بعض المفاهيم الخاصة بمجتمع البحث والعينة

  • مجتمع البحث “المجتمع المستهدف” :

هو المجتمع الأكبر أو المجتمع المستهدف Target Population الذي يهدف الباحث دراسته ويتم تعميم نتائج الدراسة على كل مفرداته. ولأنه يصعب الوصول إلى هذا المجتمع لضخامته فيتم التركيز على المجمتع المتاح Accessible Population حيث يعتبر جزءا ممثلا للمجتمع المستهدف.

  • المجتمع المتاح “إطار العينة”:

هو المجتمع الذى يمكن الوصول إليه والاقتراب منه لجمع البيانات والذى يعتبر جزءاً ممثلا من المجتمع المستهدف لتلبية حاجات البحث وأهدافه ويتم إختيار عينة البحث منه. وقد يختلف المجتمع المستهدف عن المجتمع المتاح فى الخصائص والسمات عندما يصبح من الصعب الحصول على المعلومات من المجتمع المستهدف لأسباب إجتماعية أو أخلاقية أو فنية أو منهجية ، مثل: البحوث الخاصة برياض الأطفال، المجتمع المستهدف هو الاطفال، أما المتاح هو الأمهات والمعلمات فى هذه المرحلة.

   — شروط تتوافر فى المجتمع المتاح (إطار العينة):

  1. الشمول: أن تتوافر نفس خصائص مجموع مفرداته مع خصائص مجتمع البحث مثل النوع/ العمر/ السكن….. إلخ.
  2. الكمال والجدة: أن يكون إطار العينة جديداً وكاملاً في القيد والتسجيل فلا يعتمد الباحث على سجلات أو دفاتر تقادمت تاريخياً أو بياناتها غير منتظمة.
  3. الكفاية: وتعني كفاية البيانات لحاجات ومتطلبات البحث أو العينة. فمثلاً الإطار الذي يضم المقيدين في الكلية لفرقة واحدة فقط لا يعكس كل الطلاب وكذلك المقيدين من الذكور فقط, أو دفاتر أعضاء هيئة التدريس التي لا تضم وصفاً للعمر والتى هي معلومات ضرورية للبحث.

   — الفرق بين المجتمع المستهدف و المجتمع المتاح :

1- إختيار العينة يكون من المجتمع المتاح وليس المجتمع المستهدف .

2- يتم إختيار المجتمع المتاح بنفس خصائص وسمات المجتمع المستهدف لصدق التمثيل.

3- يفضل أن ينسب حجم العينة للمجتمع المستهدفن وان تم اختيار الحجم منسوبا إلى المجتمع المتاح فيجب أن تزيد النسبة ويظل حجم العينة ثابتا في الحالتين. فالعينة التي يصل حجمها إلى 3000 مفردة قد تمثل بالنسبة للمجتمع المستهدف 1 % لكن بالنسبة للمجتمع المتاح 10 %.

4- تعميم نتائج البحث يجب أن يتصل بالمجتمع المستهدف وليس المجتمع المتاح حيث أن التعميم على المجتمع المتاح لا يمثل إضافة علمية تثري النظرية أو التطبيق.

  • العينة:

هى عبارة عن عدد محدود من المفردات التى سوف يتعامل معها الباحث منهجيا ويجب أن تكون العينة ممثلة لمجتمع البحث فى الخصائص والسمات.

  • المفردة:

هى الوحدة فى العينة و قد تكون طالب، او طالبة. ويشكل مجموع المفردات حجم العينة التى يتم تحديده بنسبة من مجتمع البحث، فكلما زادت المفردات كلما كانت العينة أكثر تمثيلا لمجتمع البحث.

   — الاعتبارات التى تؤثر فى تحديد حجم العنية:

1- درجة التجانس بين مفردات المجتمع فى الخصائص والسمات: فكلما زادت درجة التجانس بين مفردات المجتمع كلما أمكن إختيار عدد أقل من المفردات لبناء العينة والعكس صحيح.

2- التوزيع الجغرافى للمفردات: فكلما كانت المفردات موزعة على مناطق جغرافية متباعدة كلما تطلب الأمر زيادة حجم العينة.

3- كفاية المعلومات التى يوفرها إطار العينة لإختيار المفردات: فكلما كان إطار العينة شاملاً كاملاً ويلبى حاجات البحث كلما أمكن إختيار عينة أقل حجما والعكس صحيح.

4- يتأثر حجم العينة بالمنهج المستخدم فى البحث وما يتطلبه من أدوات لجمع البيانات: فالمسح survey يحتاج إلى عينة حجمها كبيرة  بينما المنهج التجريبى يحتاج إلى أعداد أقل، وفى البحوث الارتباطية لا تقل العينة عن 30 فردا.

5- يرتبط حجم العينة بتعدد المتغيرات والمعاملات الاحصائية: فالتحليل العاملى Factorial Analysis يحتاج إلى عينات حجمها كبير يفرضها تعدد الاستجابات. بينما دراسة المعامل الواحد يقل فيه حجم العينة.

6- عدد الفئات التى سوف يتم دراستها و المتغيرات التى يتم وصف مجتمع البحث من خلالها: فإختيار العينة من فئة واحدة من فئة الطلاب يقل حجمها عن عينة أخرى تضم طلاب و طالبات.

** يفضل اختيار الحجم الأكبر دائما، وأن العينة قوامها 20% أفضل من 10%. بالإضافة إلى تحديد نسبة زائدة لتعويض الفاقد أثناء الدراسة وبصفة خاصة في الاستقصاءات.

** كما تكون مقبولة متى توفر فيها تمثيل خصائص مجتمع البحث – وهذا هو الاساس وليس حجمها.

وهناك بعض الأساليب التي يمكن إتباعها للحصول على عينة ممثلة لمجتمع الدراسة، وللتعرف عليها اضغط هنا.

الكاتب: Nouha BC

Senior Instructional Designer & E-learning Specialist

أضف تعليق